الترجى فى مهمة صعبة على أرضه امام المغربى الفاسى فى كأس السوبر

الترجي
يتمنى الترجي التونسي الفائز بدوري أبطال افريقيا أن تلعب الأرض مع أصحابها مجددا عندما يستضيف المغرب الفاسي على لقب كأس السوبر الافريقية السبت.
وستتجدد المواجهة بين الأندية التونسية والمغربية في نهائيات بطولات الأندية الافريقية بعدما توج الترجي بلقبه القاري على حساب الوداد البيضاوي عندما تغلب عليه 1-صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وتفوق المغرب الفاسي في نهائي كأس الاتحاد الافريقي على الافريقي التونسي بركلات الترجيح بعدما تبادل الفريقان الفوز 1-صفر في المباراتين.
وستتسلط الأضواء على السويسري ميشيل ديكاستل الذي انتقل لتدريب الترجي بعدما قاد الوداد للنهائي الافريقي وسيكون مطالبا بالتتويج باللقب بعدما فاز النادي التونسي بثلاثية غير مسبوقة تحت قيادة المدرب نبيل معلول العام الماضي.
وتقام مباراة واحدة لتحديد مصير لقب كأس السوبر وكانت في السنوات الأولى تقام على أرض محايدة لكنها أصبحت تقام بانتظام على أرض الفائز بدوري الأبطال لتمنحه أفضلية.
وعلى مدار 19 بطولة ذهب لقب كأس السوبر للفريق الفائز بدوري الأبطال 17 مرة.
وقال سامح الدربالي لاعب الترجي للصحفيين "سنبذل كل ما في وسعنا للتتويج باللقب خاصة اننا سنلعب على أرضنا وأمام جماهيرنا. استعد الفريق جيدا لمواجهة المغرب الفاسي ودرسنا نقاط قوته ومواطن ضعفه وسنعمل على استغلالها لتحقيق الفوز."
وأضاف "المغرب الفاسي فريق ممتاز يضم لاعبين منضبطين تكتيكيا ويملكون مهارات فنية عالة خاصة اللاعبين المحترفين في صفوفه."
وسيعتمد الترجي الفائز بكأس السوبر عام 1995 على خبرة لاعبيه في البطولات الافريقية بقيادة وليد الهيشري في الدفاع ومجدي تراوي وخالد القربي ويوسف المساكني في خط الوسط وقدرات مهاجمه الكاميروني يانيك نجانج.
لكن بطل تونس يعاني من ارتباك في الوقت الحالي خاصة بعد رحيل معلول والجدل الذي أثاره صانع لعب الفريق أسامة الدراجي بتعاقده مع نادي سيون السويسري في خطوة فاجأت الجميع وأربكت حسابات المدرب السويسري.
وسيحاول المغرب الفاسي قبل مواجهة الترجي نسيان السجل السيء للأندية المغربية في هذه البطولة على وجه التحديد.
وسبق أن خسر الوداد لقب النسخة الأولى من البطولة في 1993 رغم فوزه بدوري الأبطال في ذلك الوقت كما خسر الفريق ذاته المباراة النهائية أمام الزمالك بالقاهرة بعدها بعشر سنوات.
وكان الفريق الثاني الذي خسر لقب كأس السوبر رغم تتويجه بدوري الأبطال هو الرجاء غريم الوداد وذلك في 1998 أمام النجم الساحلي التونسي لكنه أصبح أول فريق مغربي يفوز به بعد عامين.
وسبق أن تعثر أيضا الفتح الرباطي أمام مازيمبي الكونجولي العام الماضي والجيش الملكي أمام الأهلي في 2006.

المصــدر : يلا كورة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخى الزائر تعليقك يعبر عنك ؛ فلا تحرمنا منه ورجاء الأبتعاد عن الالفاظ الخارجة

Copyright © عرب لايف
تعريب : مدونة الباسم