تجري الكنيسة
المصرية استعدادات مكثفة لحفل تنصيب البابا تواضروس الثاني، في 18 نوفمبر
الجاري، حيث قام الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركي، بفض الشمع
الأحمر، وفتح «قلاية» البابا شنودة الثالث، وكان بصحبته، الأنبا إبرام،
أسقف الفيوم، والأنبا دانيال، أسقف المعادي، لتجهيزها للبطريرك الجديد، وهي
المرة الأولى التي تفتح فيها «القلاية» (مكان اعتكاف البابا في وداي
النطرون)، منذ غلقها في شهر مارس الماضي.
وتلقى الأنبا باخوميوس،
مساء الجمعة، القرار الجمهوري رقم 355 لسنة 2012، الصادر من الدكتور محمد
مرسي، رئيس الجمهورية، بتعيين الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية.
وشكل المجمع المقدس
لجنة لاستقبال الوفود الأجنبية أثناء حفل التنصيب، وتضم اللجنة كلا من
الأنبا أرميا، الأسقف العام، والأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجيلوس، والأنبا
يوسف، أسقف جنوب الولايات المتحدة، ورجال الأعمال سامي سعد، ومنير غبور،
وكامل صالح.
وبدأت الكاتدرائية
المرقسية بالعباسية عمليات دهان المقر البابوي، استعدادا لاستقبال المهنئين
من الدبلوماسيين والمسؤولين من داخل مصر وخارجها.
وقال الأنبا بولا،
المشرف على حفل تنصيب البطريرك، لـ«المصري اليوم»، إن الكنيسة تستقبل طلبات
الهيئات والأحزاب لحضور الحفل حتى السبت، وبعدها ستقوم الكنيسة بطبع
الدعوات بالأسماء الشخصية.
وحول لقائه مع رئاسة الجمهورية، رفض الأنبا بولا الإفصاح عن تفاصيل اللقاء، وأكد أن الرئاسة هي التي لها حق توضيح تفاصيل اللقاء.